العناية بالبشرة و حمايتها من العوامل المؤثرة على صحتها.
2- درجة الحرارة…
درجات الحرارةالمتطرفة، سرعة التغيرات الحرارية التي قد تحدث تؤثر على الجلد.
• في الظروف الباردة ، يستجيب الجلد عن طريق تضييق الأوعية الدموية (أي تتقلص ) لحماية الجسم من فقدان الكثير من الحرارة.
• في الحالات الحارة والرطبة (على سبيل المثال البلدان المدارية أو حمام الساونا) تنتج الغدد العرقية مزيدًا من العرق ، مما يترك البشرة رطبة ولامعة ، وفي بعض الحالات يكون عرضة لحب الشباب.
أما انخفاض الرطوبة (كما في الغرف المكيفة) فيؤدي إلى جفاف البشرة,وبالتالي تصبح أكثر عرضة للحساسية و ما يليها من مشاكل.
• بعض الأمراض الجلدية ، على سبيل المثال الوردية (العد الوردي) ، يمكن أيضًا أن تسببها درجات الحرارة العالية، هذا هو أحد الأسباب التي يوصى بسببها باستخدام الماء الدافئ (بدلاً من الماء الساخن) لتنظيف الوجه وغسل اليدين والاستحمام.
• الطقس البارد يمكن أن يسبب جفاف الجلد
3- منتجات العناية بالبشرة
الروتين غير المناسب والتعرض لمواد كيميائية معينة في مكان العمل يمكن أن تؤثر سلباً على الجلد:
• الجلد ذو طبيعة تميل قليلا للحموضة من حيث ال PH ، حيث أن درجة الحموضة تتراوح بين 4.7 و 5.75, المنظفات القاسية والمنتجات المرطبة ذات درجة حموضة قلوية pH ترهق قدرة البشرة الطبيعية على تحقيق التوازن، وتتلف بنية الخلايا، وتضعف وظيفة الحاجز الواقي للطبقة السطحية من البشرة من البشرة. وبالتالي، قد تجف البشرة و تصبح حساسة او مفرطة الحساسية.
• كلما كانت البشرة تميل لكونها حساسة أكثر، تكون عرضة أكثر للإصابة بالتهابات الجلد وتفشي الأذيات فيها كنتيجة لأمراض مثل : التهاب الجلد التأتبي (و يسمى أيضا التهاب الجلدالتحسسي أوالاكزيما), وكذلك مرض الوردية (العد الوردي Rosacea ) .
2 تعليقات