فيما يلي موضوع عن البشرة نتعرف فيه -و لو بشكل مبسط- عن بشرتنا، و تركيبها. إذ نسمع الكثير عن مصطلحات تخص العناية بالبشرة كأنواعها أو أعراض تخصها اذا تستحق كتابة موضوع عن البشرة،لشرح أساسيات تركيبتها.
من المصطلحات التي نسمع بها: (تقشير، ترطيب، تهيج، تعرق ..الخ ).كما نسمع بتسميات لأجزاء البشرة (خلايا متموتة، غدد مفرزة للعرق، جذور الشعر…الخ), كل ذلك يمكن فهمه بناء على الشرح المبسط في السطور التالية .
الجلد، أول ما يجب التعرف عليه في أي موضوع عن البشرة :
هو أكبر أعضاء الجسم، للجلد عند الانسان أهميته و دوره المهم ، وظائفه الرئيسية هي حماية الجسم وذلك من خلال :
- يعد أحد خطوط الدفاع ضد الجراثيم
- يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا، بسبب خصائصه الفيزيائية.
- يمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم.
- يمنع البكتيريا والمواد الكيميائية من دخول معظم أجزاء الجسم.
- يقي الأنسجة التي تقع تحته من أشعة الشمس الضارة.
مكونات الجلد الأساسية الواجب معرفتها قبل الحديث عن أي موضوع عن البشرة:
1- البشرة، و التي تتألف من:
- صفوف من الخلايا فوق بعضها, أول صف هو طبقة أولى تولد خلايا البشرة الجديدة.
- تصلها العناصر الغذائية اللازمة بسهولة (من الأوعية الدموية الموجودة في الأدمة تحت البشرة)
- الخلايا التي تم تولديها تتحرك للاعلى رويدا رويدا
- تصلها العناصر الغذائية اللازمة بشكل أصعب مقارنة بالطبقات الأولى، بالتالي تقل تغذيتها.
- نتيجة لما سبق تتماوت شيئا فشيئا باتجاه سطح البشرة، حيث يطلق عليها اسم الطبقة المتقرنة (الطبقة السطحية من البشرة).
- تتركب الطبقة المتقرنة من نحو 15 إلى 40 صفاً من الخلايا الميتة.
- الطبقة المتقرنة تمتلئ بمادة بروتينية قويّة غير نافذة للماء تُسمَّى الكيراتين (القرنين).
- الكيراتين يقوم بحماية الطبقات والأنسجة التي تقع تحتها من العدوى و التجفاف ، والمواد الكيمياوية والتأثيرات الفيزيائية أو الميكانيكية.
- ثم تتلاشى (بقايا الخلايا، و الكيراتين) بعيدا عن البشرة من تلقاء نفسها.
ملاحظات :
- يمكن أن نعزز إزالة (هذه البقايا الخلوية المتقرنة) ،بالتنظيف المعتدل، وذلك بالمواد المنظفة، و الفرك بليف الاستحمام (خاصة إن كان خشنا)، فتخرج على شكل فتائل أوقشور لينة.
- لدى البعض تصور بأن هذه الطبقة السطحية للبشرة ( المتقرنة) يجب أن يتم العمل على إزالتها بعمق وقوة و باستمرار، فيبالغ البعض بعملية إزالتها (بما يسمى التقشير).
- إن استخدام التقشير بالمواد الكيميائية أو بالمواد الساحلة ( الصنفرة) يزيل كميات أكبر من هذه الطبقة المتقرنة.
- فإذا كان التقشير خفيفا من حيث المدة و الشدة و فترات الراحة، فهذا مقبول.
- تكمن المشاكل (قصيرة الأمد و طويلة الأمد) عند المبالغة في شدة التقشير، عمقه ، او تكراره.
- التقشير الشائع مثلا بحموض خفيفة مثل (30%, 50%, and 70% glycolic acid) أو (aluminum oxide crystal microdermabrasion) يؤثر سلبا على دور الجلد كحاجز و حامي (skin barrier function) للطبقات الداخلية و يحتاج 1 الى 4 أيام لكي ييستعيد حالته الصحية العادية.
- طبعا هنالك إجراءات تقشير أعمق و أشد مما ذكر (راجع المقالة).
- بسبب ما سبق، المختص وحده هو الأقدر على تحديد مدى الحاجة للتقشير، وشدته، و تكراره.
- العناصر الغذائية الضرورية للبشرة عموما يقصد بها: الماء ، الفيتامينات ، الأملاح، المعادن ، إضافةلللسكريات ، الدهون، و البروتينات.
- لنتذكر: تغذية البشرة ودعمها بالعناصر الضرورية لحياتها و نضارتها تكون بشكل أساسي من الدم ، لذا، يجب الحرص على الغذاء الصحي المتوازن، قبل التفكير بأي معالجات سطحية داعمة.
- الجدير بالذكر أن البشرة تتأثر بمستويات بعض الهرمونات بالدم، علما أن الهرمونات أيضا تصل إلى خلايا البشرة من الشعيرات الدموية (الموجودة في الأدمة تحت البشرة).
2- طبقة الادمة:الطبقة العميقة تحت البشرة، نجد فيها:
- الغدد العرقية ، التي تصب سائل العرق (شفاف يحوي ماء،أملاح ،بروتين) عبر قناة إلى سطح البشرة، يساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة، كما يعتبر بمثابة جهاز تكييف لحرارة الجسم.
- الغدد الدهنية أو الزيتية (الزهمية) : تفرز مادة زيتية يتم بها طلي سطح البشرة، تفيد بالحفاظ على رطوبة البشرة، و إضفاء منظر حيوي عليها، زيادة افرازها يؤدي إلى بشرة دهنية (تبدو لامعة)، و نقصانه يؤدي الى بشرة جافة.
- عناصر أخرى (نسج، شعيرات دموية مغذية، جريبات الشعر،..الخ)
3- نسيج تحت جلدي تحتوي على الخلايا الدهنية.
كان هذا سرد تعريفيا من خلال موضوع عن البشرة.
لتعرفي المزيد حول بشرتك اقرأي أنواع البشرة وكيف تعرفين نوع بشرتك
تعليق واحد